responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 97

عليك فبرئت من حول الله وقوته، ولجأت إلى حولي وقوتي، فقالها الرجل، فقال الصادق (ع): اللهم ان كان كاذبا فأمته، فما استتم كلامه حتى سقط الرجل ميتا، واحتمل، ومضى به. الحديث».

المحور الثاني والثلاثون: طواعية الملائكة لأصحاب منصب خليفة الله:

لسنا قد اقتصرنا على البيان الكلامي في حقيقة المعجزة التي هي مبحث من مباحث النبوة، فهناك بيان قراني على أن المعاجز كلها بقدرة من صاحب المعجزة الذي يوليه الله هذا المنصب، والبيان القراني هو «إني جاعل في الأرض خليفة» وفي سبع سور تبين الآيات أن الذي يجعل له منصب الخليفة فان من مراسم ومستلزمات هذا المنصب أن يطوع الله له ويقيد الله جميع ملائكة الدنيا والآخرة والسموات والأرض والرياح وخازن الجنان والنيران‌(فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ) [1](فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) [2] ففي سبع سور فيها اطواع جميع فرق وأقسام الملائكة إلى منصب خليفة الله وان علمه يفوق علم الملائكة وهو معلم الملائكة وفي القران الكريم أن جملة عالم الدنيا والطبيعة هي مطواعة وتحت قدرة الملائكة(وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً (1) وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً (2) وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً (3))


[1] سورة الحجر: الآية 29.

[2] سورة الحجر: الآية 30.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست