responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 119

المتكلمين.

نعم استعمال الرسول في فهم الآيات والروايات بما هو مقرر في علم الكلام من انه صاحب شريعة أو نبوة، ولكن حقيقة استعمال القران الكريم في الآيات والروايات للرسول لا ينحصر بمن يكون نبيا، ففي قوله‌(إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً) فالبعثة هي إرسال والملك عبارة عن القدرة(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) [1] وهنا هي الإمامة فان احد أسمائها القدرة والملك وهذا يحتاج الى استقصاء المعنى من القران لفهمه، والمهم أن طالوت صاحب مأمورية فان الله بعثه، ونفس الشي‌ء في قصة ذي القرنين‌(حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) [2] ومع أن ذي القرنين ليس بنبي وليس هناك من يجزم بأنه نبي، بل في الروايات انه وصي وعبد صالح فهو بعث وفق مأموريه‌(قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ).

والمصطلح القرآني (الرسول) هو على المُبلغ للرسالة السماوية من الملائكة والناس والرسالة السماوية بما تشتمل يتم تبليغها من خلال رسُل الله من الملائكة والناس، ومن هنا نجد ان معنى الارسال العام يشمل الانبياء وغيرهم.

فالمهم أن معنى الرسول كما موجود في الروايات والآيات يطلق على‌


[1] سورة النساء: الآية 54.

[2] سورة الكهف: الآية 86.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست