نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 43
ومن أعظم
ما أنزل الله على نبيه مودة قربى النبي (ص):(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)[1]، فبغض علي (ع) سيئة لا ينفع معها شيئ.
وهكذا نجد
القرآن الكريم يعظم من أصول الدين ويؤكد على أنَّ العمل في فروعه إنما يأخذ قيمةً
ونفعاً تبعاً للأصول، لا أنَّ الأصول تكون تبعا للفروع، وإلا لما كان الأصل أصلًا
ولا الفرع فرعاً، بل العكس ذلك لمن كان سوي البصر والبصيرة.