responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 121

وَ مِنْهُمْ قَوْمٌ نُصَّابٌ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى الْقَدْحِ فِينَا، يَتَعَلَّمُونَ بَعْضَ عُلُومِنَا الصَّحِيحَةِ فَيَتَوَجَّهُونَ بِهِ عِنْدَ شِيعَتِنَا، ويَنْتَقِصُونَ [بِنَا] عِنْدَ نُصَّابِنَا [1] ثُمَّ يُضِيفُونَ إِلَيْهِ أَضْعَافَهُ وأَضْعَافَ أَضْعَافِهِ- مِنَ الْأَكَاذِيبِ عَلَيْنَا الَّتِي نَحْنُ بِرَاءٌ مِنْهَا، فَيَتَقَبَّلُهُ [الْمُسْلِمُونَ‌] الْمُسْتَسْلِمُونَ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَى أَنَّهُ مِنْ عُلُومِنَا فَضَلُّوا وأَضَلُّوهُمْ، وهُمْ أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ يَزِيدَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وأَصْحَابِهِ فَإِنَّهُمْ يَسْلُبُونَهُمُ الْأَرْوَاحَ والْأَمْوَالَ، ....

وَ هَؤُلَاءِ عُلَمَاءُ السَّوْءِ النَّاصِبُونَ- الْمُشَبِّهُونَ بِأَنَّهُمْ لَنَا مُوَالُونَ، ولِأَعْدَائِنَا مُعَادُونَ يُدْخِلُونَ الشَّكَّ والشُّبْهَةَ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا، فَيُضِلُّونَهُمْ ويَمْنَعُونَهُمْ عَنْ قَصْدِ الْحَقِّ الْمُصِيبِ ....

ثُمَّ قَالَ: [قَالَ‌] رَسُولُ اللهِ (ص): شِرَارُ عُلَمَاءِ أُمَّتِنَا الْمُضِلُّونَ عَنَّا، الْقَاطِعُونَ لِلطُّرُقِ إِلَيْنَا، الْمُسَمُّونَ أَضْدَادَنَا بِأَسْمَائِنَا، الْمُلَقِّبُونَ أَضْدَادَنَا بِأَلْقَابِنَا، يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وهُمْ لِلَّعْنِ مُسْتَحِقُّونَ، ويَلْعَنُونَنَا ونَحْنُ بِكَرَامَاتِ اللهِ مَغْمُورُونَ، وَبِصَلَوَاتِ اللهِ وصَلَوَاتِ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ عَلَيْنَا- عَنْ صَلَوَاتِهِمْ عَلَيْنَا- مُسْتَغْنُونَ. [2]

والحاصل من توصية الآيات والروايات المتواترة لزوم استقلال وتحرر علماء الدين عن تبعية وتحكم الساسة والسياسيين وإ فإن مصير الدين إلى‌


[1]- «أنصارنا» خ ل، ط.

[2]- التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 7، ص: 300.

نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست