نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 457
الدينيّة،
و ذلك ببناء مسجد (ضرار) الذي و صفه القران الكريم أنّه كفر و رصد ضد المؤمنين،
فالقران يأمر بعدم الصّلاة فيه أبدا و يطلب القيام في مسجد له صفتان أنّه أسس علي
التقوي، و أنّه فيه رجال يحبّون أن يتطهروا.
118. معدن
التقوي أعظم: فإدا كان القران يشيد بالتأسيس لذلك المسجد، لأنّه أسّس علي التقوي،
سواء أسّسه النّبي أو أسّسه المسلمون بأمر النّبي صلي الله عليه و اله فكيف بك
ببيوت هي أعظم من المساجد، لأنّ المؤسس لها هو الله، لأنّه رفعها و عظّمها، و إذا
كان المسجد عظيما لأنّه أسّس علي التقوي، فكيف بنفس التقوي و معدن التقوي
119.
مشهور فقهاء الأماميّة أنّ المسافر يخيّر بين القصر و التمام في أربعة أماكن:
المسجد الحرام و مسجد النّبي صلي الله عليه و اله و الحائر الحسيني و مسجد الكوفة.
و ذهب الكثير إلي أنّ التخيير المذكور هو في مدن تلك المقدّسات علي سعتها، و بعضم
قال بالتخيير في كلّ مراقد المعصومين عليهم السلام، و كأنّ الشّريعة حين شعرت هذه
الأماكن جعلتها بمثابة وطن عالمي لكلّ النّاس.
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 457