responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 452

و هذا خلط و خبط و عدم تمييز و معرفة بمراتب الدّين، فأيّهما هو المستحبّ؟ و أيّهما هو الواجب؟ فالزيارة تتضمّن عدّة واجبات كفائية و أخري عينيّة، منها: ترويج الدّين و أرشاد و تعاهد المؤمن لولاية أهل البيت عليهم السلام و عمارة المقدّسات و غيرها من العناوين الواجبة المنطبقة.

108. لتركبن سنن من قبلكم: كذلك عن حريز، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: «قال رسول الله صلي الله عليه و اله: و الذي نفسي بيده، لتركبن سنن من قبلكم حذوا النعل بالنعل والقذّة بالقذّة حتي لا تخطئون طريقهم و لا يخطئكم سنّة بني إسرائيل، ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام: قال: موسي لقومه:(يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) فردّوا عليه و اكانوا ستمائة ألف‌(قالُوا يا مُوسى‌ إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا)، أحدهما يوشع بن نون و الاخر كالب بن يافنا، قال: و هما ابنا عمّه، فقال:(ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ) إلي قوله:(إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ). قال: فعصي أربعون ألف و سلم هارون و ابناه و يوشع بن نون و كالب بن يافنا فسمّاهم الله فاسقين، فقال: لا تأس علي القوم الفاسقين، فتاهوا أربعين سنة لأنهم عصوا فكان حذو النعل بالنعل، إنّ رسول الله صلي الله عليه و اله لمّا قبض لم يكن علي أمر الله إلّا عليّ و احسن والحسين و سلمان و المقداد و أبو ذرّ، فمكثوا أربعين حتي قام عليّ عليه السلام فقاتل من خالفه.» [1]

109. أدخلوا الأرض المقدّسة: الإشارات القرانية و الروائية واضحة بضرورة دخول المؤمنين الأرض المقدّسة، و بالتالي ضرورة إخراج الكفّار


[1] العياشي، محمّد بن مسعود، تفسير العياشي، ج 1، ص 303.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست