نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 274
المؤمنين
(ع): «ويصلب عَلَى بابها (أيّ الكوفة) كُلّ مِنْ اسمه حسن وحسين، ثمَّ يسير إلى
المدينة فينهبها في ثلاثة أيّام ويقتل فيها خلق كثير، ويصلب عَلَى مسجدها كُلّ
مِنْ اسمه حسن وحسين فعند ذلك يغلي دمائهم كما غلى دم يحيى بن زكريا ...»
[1].
كذلك عَنْ
أمير المؤمنين (ع) «... ويقتل مِنْ كَانَ اسمه محمداً وأحمداً وعلياً وجعفراً
وحمزةً وحسناً وحُسيناً وفاطمة ورُقيّة وأُم كلثوم وخديجة وعاتكة، حَنَقاً وبُغضاً
لبيت آل رسول الله (ص)، ثمَّ يبعث فيجمع الأطفال، ويُغلي الزيت لهم، فيقولون: إنْ
كَانَ أباؤنا عصوك فنحنُ ما ذنبنا؟ فيأخذ منهم اثنين اسمهما حسناً وحُسيناً (كذا)
فيصلبهما ...» [2].
[1] البرهان للمتقي الهندي: 76- 77 ب 1 ح 14؛
عقد الدرر: 26/ ب 4 ف 2.