responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 339

الصورة هو التخيير بأخذ أحدها.

الصورة الثانية العلم بالتساوية في الاعلمية مع احتمال الخلاف:

وهي صورة العلم بالتساوي في العلمية مع احتمال الخلاف في‌

الفتاوى وقد بنى جماعة منهم السيد الخوئي (قدس سره) على جواز التخيير لاطلاق الأدلة فإنه شامل لهذا الفرد من الفقهاء وعليه فيسوغ له أن يقلد كل منهما ولا سيما السيد الخوئي (قدس سره) الذي بنى على جواز الرجوع إلى كل منهما بما ذكره سابقاً من جواز الرجوع إلى فتوى كل منهما مع العلم باعلمية أحدهما وعدم العلم بالخلاف فتجويز الرجوع لكل منهما تخييرا في صورة التساوي أولى من صورة الاختلاف في الاعلمية.

ويتبنى (قدس سره) هنا التخيير ولكن هذه الحجية التخييرية بالمعنى الذي ذهب إليه الاصفهاني (قدس سره) في رسالته في الاجتهاد والتقليد فقد التزم بأن الاصل في التعارض عدم التساقط والتزم بوجود حجة تخييرية بصناعة لطيفة وقد اختارها السيد الخوئي (قدس سره) في المقام مع عدم العلم بالتعارض وهي صورة التساوي في الأعلمية مع احتمال الاختلاف فذهب السيد الخوئي (قدس سره) إلى التخيير بنفس النكتة التي ذكرها الاصفهاني (قدس سره) في التعارض وهي أن الحجية معنى وماهي مزدوجة من تنجيز وتعذير والتكاذب والتنافي بين المتعارضين من جهة التنجيز، وأما لو نظرنا لها من جهة التعذير والعمل بأي الخبرين بمعنى التعذير فلا

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست