responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 32

أو الاحتمال المنجز وغيرها من الوجوه العقلية ككون التعلم مقدمة وجودية ... هذا مجمل الكلام في وجه الوجوب.

فيختلف الوجوب الناشئ من شكر المنعم ودفع الضرر المحتمل- فإنه بنفسه يستفاد منه الوجوب العقلي أو الشرعي على ما تقدم بيانه من دون أي ضميمة- عن الوجوب الفطري الموجب لتتبع مرضاة المولى فإنه إذا لم يرجع إلى وجوب شكر المنعم أو دفع الضرر المحتمل، فسعته وحدوده لا تتم إلا بضميمة منجزية العلم الاجمالي أو الاحتمال المنجز وعدم جريان الاصول المؤمنة قبل الفحص.

الجهة الرابعة: في ثمرة نوع الوجوب الجامع بين الاصناف الثلاثة:

الثمرة مترتبة على الاختلاف في نوع الوجوب بين الاصناف الثلاثة من كونه عقليا أو شرعيا أو فطريا بل هذه الثمرة غير مترتبة على هذا الجهة الثالثة فقط بل تتوقف على مجموع الجهات في هذه المسألة، فالاحتياطات في الرسائل العملية التي يبديها المفتي المعروف فيها جواز العدول إلى مجتهد ومفتي آخر مع أن التعبير بالعدول فيه مسامحة من جهة، وإن لم يكن مسامحة من جهة أخرى، ووجه المسامحة هو أن المجتهد لم يفت فيها حتى يقال إنه عدل منه إلى غيره، فالتعبير بأنه يجوز له العدول بعد ذلك مسامحي لأنه لم يقلد فيها حتى يعدل، وإنما

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست