بحثه في الامارات بحث ضميمي في المنهج التراكمي المجموعي والسيد الخوئي (قدس سره) بحثه بحث إستقلالي انفرادي لكل إمارة.

نعم ذكر أن الشهرة غير جابرة- فظاهره أنه ناظر في اعتراضه على المشهور إلى النظرة الانضمامية- واستثنى ما إذا أفادت الاطمئنان، ومبنى المشهور هو هذا لا شي‌ء آخر؛ إذ هي معتبرة بقدر ما تثبته من درجة الاعتبار حتى يصل بنفسه إلى درجة الاطمئنان أو بانضمام غيره إليه.

وقد ذكرنا في الاصول في (بحث الحجج) أن الاطمئنان المعتبر ليس بدون ضابطة وظاهرة عفوية بلا ميزان بل هو على وفق موازين يقرها العقلاء وذلك لأن مناشي‌ء الاطمئنان والاعتبار عندهم تارة على نحو الاسقلال وأخرى على نحو الانضمام وعدم الاستقلال.

فالحجية على قسمين حجية استقلالية وغير استقلالية بالانضمام إلى غيرها مثل حجية الاجماع فإن الشيخ الانصاري (قدس سره) يذهب إلى ما ذهب إليه صاحب المقابيس (قدس سره) من أن للاجماع حجية ضمنية لا استقالية ويعبر عنه بجزء الحجة.

ومسلك المشهور في الشهرة هي حجة انضمامية وكذا التوثيقات العامة والخاصة في علم الرجال فإنها من الحجج الضمنية مع أن السيد الخوئي (قدس سره) في بحثه الرجالي يناقشهم على أساس الحجة الاستقلالية.