responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 176

الاشكال عليه:

أنه مخدوش بتمحيص حقيقة رجوع العقلاء في كل مجال إلى أهل الخبرة؛ لأن رجوعهم إلى الميت هل هو بالمباشرة وبدون الاستعانة بأهل الخبرة الاحياء وتوسطهم؟ أم لابد في رجوعهم من اعتمادهم على أهل الخبرة من الأحياء أولًا وأهل الخبرة يرجعونهم إليه ثانياً؟

فالمشاهد أنهم لا يرجوع إلى الميت ابتداءا إلا بتوسط الاحياء ففي العمليات الطبية والهندسية وغيرها لا يرجعون إلى الأموات إلا بتوسط أهل الخبرة وذلك لأنهم لا يعلمون هل نظرية الأعلم باقية أو أن هذه النظرية أبطلت مثلا أم لم تبطل، طرأ عليها بعض التغيرات الهامة أو لا؟ وغير ذلك من الامور التي يرجع في شؤونها ومعرفتها وتحديدها إلى أهل الخبرة.

وهذا خاص كما هو واضح بالمسائل النظرية والباقية على نظريتها لا بالمسائل البديهية إذ لكل علم مسائل بديهية وأخرى نظرية ففي المسائل البديهية لا يرجع فيها إلى أهل الخبرة أصلًا.

وسبب ذلك كله هو تكامل العلوم جيلًا بعد جيل وهو أمر طبيعي ملموس في قوافل العلوم سواء كان في الطب أو الهندسة أو الفيزياء وغيرها، وبطبيعة العقلاء أنهم يسعون لاتباع الأكمل.

وعلى هذا فما قيل من قيام السيرة على رجوع العقلاء للأموات‌

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست