نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 143
1- منها الصحيحة- بل مقطوعة الصدور- التي رواها أحمد بن
إسحاق- وهو من الفقهاء الكبار ممن عاصر الامام الهادي (ع) والامام العسكري (ع)
وبقي إلى زمن الغبية الصغرى- عن أبي الحسن (ع) قال: سألته وقلت: من أعامل؟ وعمن
آخذ؟ وقول من أقبل؟ فقال:
«العمري ثقتي فما
أدى إليك عني فعني يؤدي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع فإنه الثقة
المأمون»، قال: وسألت أبا محمد (ع) عن مثل ذلك فقال: «العمري وابنه ثقتان فما أديا
إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنهما
الثقتان المأمونان ...» الحديث [1].
فهذه مأخوذ فيها عنوان الأخذ وإن كانت في خصوص النيابة
الخاصة في عهد العسكريين والغيبة الصغرى وليست في خصوص حجية الفتوى والقضاء.
2- ومنها: ما دل عليه التوقيع بسند الشيخ (قدس سره) الصحيح-
بل مقطوع الصدور- ولكن بلسان الرجوع عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان
العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا
صاحب الزمان (ع):
[1]- وسائل الشيعة:
ج 27 أبواب صفات القاضي، ب 11 ص 138 ح 5.
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 143