responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 120

فادخل قولكم فيما بين ذلك، فقال لي: «اصنع كذا فاني كذا أصنع» [1].

الطائفة السادسة الاخبار المعبرة بالسوال «عمن أسأل»:

صحيح شعيب العقرقوفي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): «ربما احتجنا أن نسأل عن الشئ فمن نسأل؟ قال: عليك بالأسدي، يعني أبا بصير» [2].

وكلمة السؤال- كنتيجة وغاية للفعل- من العناوين التي وردت في أكثر من مورد ومن البيّن أن غاية السؤال ونتيجته هو التعلم والأخذ للالتزام.

فهذه جملة من العناوين الواردة في الاخبار بلسان يغاير عنوان العمل بعناوين أخرى للتقليد كلها غير العمل فالرجوع إلى رواة الحديث غير العمل وإنما هو عنوان مقارب للأخذ باعتبار أنه تعلم بقصد العمل، وكذا الأخذ يصدق عليه تعلم وكذا التصديق والقبول فإنه تعلم مع البناء على حجيته فالنتيجة أن هذه العناوين تبين بأن التقليد ليس بعمل فرعي فقهي بل هو عمل أصولي.

والظاهر من الأخذ مغاير للإلتزام إذ الالتزام هو نوع من البناء والعزم‌


[1]- وسائل الشيعة: ج 27 أبواب صفات القاضي، ب 11، ص 248 ح 36.

[2]- وسائل الشيعة: ج 27 أبواب صفات القاضي، ب 11 ص 142 ح 15.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست