الطائفة الثانية الاخبار المعبرة بالتقليد:

وأيضا في الاخبار وردت عناوين أخرى مرادفة للأخذ مثل عنوان التقليد في قوله (ع):

«فللعوام أن يقلدوه»

[1] في حديث أبي محمد العسكري (ع) في تفسيره، وهذا الحديث معتمد عندنا في الجملة، وذلك لترضي الصدوق (قدس سره) على محمد بن القاسم الأسترآبادي الخطيب، وترضيه عليه للعلم بجلالته واعتماده عليه فإنه قد أورد في كتبه كثيراً من هذا التفسير وهي مبثوثة في جملة كتبه حتى كتابه الفقيه وغيره كعيون الأخبار والتوحيد وهذا يبين اعتماد الصدوق (قدس سره) على المحدث الأستر آبادي (قدس سره).

نكتة مهمة رجالية ودرائية:

وتوجد هنا نكتة مهمة في معرفة أقوال القدماء في الجرح والتعديل- غير النجاشي والكشي والطوسي والبرقي وابن الغضائري- كآراء الكليني والصدوق والصفار في" بصائر الدرجات" والخزاز القمي في كفاية الأثر والراوندي في كتاب التراجم وسعد بن عبد الله صاحب بصائر الدرجات المختصر من قبل الشيخ الحلي وأراء ابن أبي زينب النعماني في الغيبة والحميري في قرب الأسناد والبرقي بل كل من عنونه‌

[1]- وسائل الشيعة: ج 27 أبواب صفات القاضي، ب 10 ص 130 ح 20.