نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 787
و كان تكليف العوامّ به على طريق الوجوب العيني موجباً للحرج و العسر المنفيّين، و مستلزماً لفوات نظام العالم، جوّزه الشارع في الفروع؛ تسهيلًا للأمر بلطفه العظيم، و شفقةً على العباد بكرمه العميم، فقال جلّ جلاله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ*[1].
و على جوازه معظم الأصحاب.
و الحلبيّون حيث أوجبوا الاجتهاد وجوباً عينيّاً منعوا منه مطلقاً. [2]