نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 743
لا شريك لك لبيّك».
ثمّ يمضي إلى مكّةَ فيطوف بالبيت سبعة أشواط، يبتدئُ محاذياً للحجر الأسود و يختم السابع به، متطهّراً ساتراً للعورة، مختتناً إنْ كان رجلًا أو خنثى جاعلًا البيتَ على يساره، ناوياً مقارناً بها الحركة: «أطوف بالبيت سبعة أشواط للعمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام حجّ التمتّع؛ لوجوبه قربة إلى الله» و لو اقتصر على «أطوف للعمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام؛ لوجوبه قربة إلى الله» أجزأ.
فإذا فرغ من الطواف أتى إلى مقام إبراهيم و صلّى ركعتي الطواف خلفه أو مع أحد جانبيه، و نيّتهما: «أُصلّي ركعتي طواف عمرة الإسلام عمرة التمتّع أداءً؛ لوجوبه [1] قربة إلى الله».
ثمّ يسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط، من الصفا إليه شوطان، ناوياً على الصفا: «أسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط في العمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام حجّ التمتّع؛ لوجوبه قربة إلى الله» و لو اقتصر على: «أسعى للعمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإِسلام؛ لوجوبه قربة إلى الله» أجزأ.
فإذا فرغ من السعي قصّر شيئاً من شعره أو ظفره مقارناً بأوّل الفعل النيّة: «أُقصّر للإحلال من إحرام عمرة الإسلام عمرة التمتّع؛ لوجوبه قربة إلى الله». فإذا قَصّر أحَلّ من كلّ شيء أحرم منه.
[حجّ التمتّع]
فإذا كان يوم الثامن من ذي الحجّة على الأفضل أنشأ إحرامَ الحجّ من مكّة،
[1] هكذا في النسخ. و انظر ما تقدّم في رسالة «مناسك الحجّ و العمرة» في الجزء الأوّل، ص 341، 377.
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 743