نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 711
بضربٍ من التجوّز، و المجاز يعوّل عليه إذا اقتضاه الحال. و هذا لا يكاد يُوجَدُ في الأجوبة المتقدّمة.
تنبيه:
ذكر الجوهري: أنّ في الاسم أربعَ لغات: «اسم» و «اسم» بكسر الهمزة و بضمّها و «سِم» و «سُم» بكسر السين و ضمّها. و زاد غيره خامسةً و هي: «سُمى» مثل ضُحى، قال:
و الله أسماك سُماً مباركاً [آثَرك الله به إيثاركا] [1] و في الاحتجاج بالبيت نظر؛ لجواز كونه بضمّ السين و نصبه على المفعولية. و إنّما يحصل الفرق مع التجرّد عن العوامل الخارجية. [2]
[المبحث] الرابع: البحث عن الاسم المقدّس المعبّر عنه ب«الله»
و هو من وجوهٍ:
[الوجه] الأوّل: حقيقتُه،
قيل: هو لفظ سرياني، أصلُه «لاها» فعرّف بحذف الألف من آخره و زيادةِ اللام في أوّله [3]. و الأكثرون على أنّه عربي، ثمّ اختلفوا. فمنهم من قال: إنّه غير مشتقّ، و هو قول خليل بن أحمد
[1] «الصحاح» ج 6، ص 2383؛ «لسان العرب» ج 14، ص 401، «سما».
[2] هذا الجواب ذكره ابن هشام في «أوضح المسالك» ج 1، ص 14، و ابن يعيش في «شرح المفصّل» ج 1، ص 24.
[3] القائل هو أبو يزيد البلخي كما في «روح المعاني» ج 1، ص 56، ذيل الآية 1 من الحمد (1).
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 711