responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 26

(8) (حديث علي الامام المبين)

عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‌ كُنْتُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَمَرَرْنَا بِوَادٍ مَمْلُوءٍ نَمْلًا.

فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَ تَرَى (يَكُونُ) [1] أَحَداً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى يَعْلَمُ كَمْ عَدَدُ هَذَا (النَّمْلِ)؟

قَالَ: نَعَمْ يَا عَمَّارُ، أَنَا أَعْرِفُ رَجُلًا يَعْلَمُ عَدَدَهُ، وَ كَمْ فِيهِ مِنْ ذَكَرٍ؟ وَ كَمْ فِيهِ مِنْ أُنْثَى؟

فَقُلْتُ: وَ مَنْ ذَلِكَ الرَّجُلُ يَا مَوْلَايَ؟

فَقَالَ: يَا عَمَّارُ، أَ مَا قَرَأْتَ فِي سُورَةِ يس: وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‌ [2] فَقُلْتُ: بَلَى يَا مَوْلَايَ، فَقَالَ: أَنَا ذَلِكَ الْإِمَامُ الْمُبِينُ‌ [3]

. (9) (حديث اختيار اللّه لعلي و فاطمة)

قِيلَ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) إِلَى أَبِيهَا، وَ هِيَ بَاكِيَةٌ.

فَقَالَ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ يَا قُرَّةَ عَيْنِي، لَا أَبْكَى اللَّهُ لَكِ عَيْناً؟

قَالَتْ: يَا أَبَتِي إِنَّ نِسْوَانَ قُرَيْشٍ يُعَيِّرْنَ وَ يَقُلْنَ: إِنَّ أَبَاكِ زَوَّجَكِ بِفَقِيرٍ لَا مَالَ لَهُ! فَقَالَ لَهَا: يَا فَاطِمَةُ! إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً، فَاخْتَارَ مِنْهَا أَبَاكِ، ثُمَّ اطَّلَعَ اطِّلَاعَةً ثَانِيَةً، فَاخْتَارَ مِنْهَا بَعْلَكِ وَ ابْنَ عَمِّكِ، ثُمَّ أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَكِ مِنْهُ، أَ فَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي زَوْجَةَ مَنِ اخْتَارَهُ اللَّهُ، وَ جَعَلَهُ لَكِ بَعْلًا؟


[1] من البحار.

[2] يس: 12.

[3] عنه البحار: 40/ 176 ح 58 و عن الفضائل: 94، و مدينة المعاجز: 2/ 133 ح 453، عن الشّيخ البرسيّ، تأويل الآيات: 2/ 490 ح 8 عن الشّيخ الطّوسيّ في كتابه مصباح الأنوار:

(مخطوط)، عنه البرهان: 4/ 7 ح 9 ينابيع المودّة: 77، إحقاق الحقّ: 8/ 104.

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست