responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 106

(96) (حديث علي سيد الأوصياء)

وَ بِالْأَسَانِيدِ- يَرْفَعُهُ- إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ:

يَا مُحَمَّدُ، عَلَى مَنْ تُخَلِّي أُمَّتَكَ؟ قُلْتُ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ.

قَالَ: صَدَقْتَ، أَ مَا خَلَقْتُكَ وَ فَضَّلْتُكَ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ.

يَا مُحَمَّدُ، فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، قَالَ: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ وَ أَنْتَ أَمِينِي عَلَى وَحْيِي، ثُمَّ خَلَقْتُ مِنْ طِينَتِكَ الْأَكْبَرِ سَيِّدَ الْأَوْصِيَاءِ، وَ جَعَلْتُ مِنْهُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ، يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ الشَّجَرَةُ، وَ عَلِيٌّ أَغْصَانُهَا، وَ فَاطِمَةُ وَرَقُهَا، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثَمَرُهَا.

وَ جَعَلْتُ شِيعَتَكُمْ مِنْ بَقِيَّةِ طِينَتِكُمْ، فَلِأَجْلِ ذَلِكَ قُلُوبُهُمْ وَ أَجْسَادُهُمْ تَهْوِي إِلَيْكُمْ‌ [1]

. (97) (حديث علي سيد الوصيين)

وَ بِالْأَسَانِيدِ- يَرْفَعُهُ- إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إِذْ قَالَ: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنَ الْبَابِ رَجُلٌ، وَ هُوَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ، وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَ قابل [قَاتِلُ الْمَارِقِينَ، وَ يَعْسُوبُ الدِّينِ، وَ نُورُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ، قَالَ: قُلْتُ:

اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَ إِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَدْ أَقْبَلَ‌ [2].


[1] عنه البحار: 37/ 76 ح 42، و عن الفضائل: و لم نجده، و أخرجه في إحقاق الحق: 18/ 429، عن در بحر المناقب: (مخطوط).

[2] عنه البحار: 38/ 136 ح 94، و رواه الحر العاملي في إثبات الهداة: 1/ 520 ح 140، و إحقاق الحق: 15/ 312.

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست