،
امّا برحسب روايات معتبره اين اختيار واصطفاء از آن جهت بوده است كه حضرت مريم
بدون شوهر ولادت حضرت عيسى (على نبيّنا وآله وعليه السلام) را محقّق ساخت و از اين
جهتِ خاص، حضرت مريم عليها السلام نظير نداشت.
امّا
مقام و عظمت حضرت فاطمه عليها السلام در علم و عصمت و طهارت و عبوديّت و بندگى بر
همه زنهاى عالم
[1]. مقتل الحسين عليه السلام خوارزمى 1: 59 و
در آن است «بهجة قلبي».
أمالى
صدوق: 175 ح 178 و ص 575 ح 787، روضة الواعظين 1: 150، تفسير روض الجِنان و
روحالجَنان 4: 318، بحار الأنوار 37: 85 ح 52، و ج 43: 24 ح 20 و ص 172 ح 13،
احقاق الحق 4: 288، و ج 9: 199، و ج 13: 77 و 79، و ج 19: 76، عوالم العلوم فاطمة
الزهراء عليها السلام، 1: 129 ح 23 و ص 148 ح 18، و ج 2: 542 ح 2، مسند فاطمه
عليها السلام عطاردى: 147 ح 4 و ص 334 ح 2.