الجواب:
إذا أحرزت رضاه فلا مانع من ذلك، و لا يجوز لها في صورة الاحتمال. السؤال 1581: هل يجوز للزوجة أن تصرف من مال زوجها الذي أعطاه لمصارف العائلة،
على مجالس عزاء أهل البيت عليهم السلام أو ختمة سورة الأنعام و أمثالها؟ الجواب: لا مانع إذا ملّكها المال و جعل تصرّفه بيدها، أو علمت بأنّه
راضٍ عمّا تصرفه، و إلّا لا يجوز. السؤال 1582:
امرأة مريضة، و تصرف شهرياً بضعة آلاف من التوامين على الدواء و الطبيب، و زوجها
مطلوب آلاف التومانات على أثر ذلك، و هي تملك قطعة أرض ثمنها مليون تومان، هل يمكن
للزوج أن يخصم النفقات التي أنفقها في مرضها عليها من قيمة الأرض المذكورة؟ و هل
تكون مستطيعة و يجب عليها الحجّ أم لا؟ الجواب: نفقة
معالجتها بالمقدار المتعارف على الزوج، و لا يستطيع أن يجبرها على دفعها، و كذا
إذا أنفق عليها زائداً على ذلك تبرّعاً، و إذا استطاعت المرأة أن تبيع أرضها، و
تسافر إلى مكّة المكرّمة و لا تواجه مشكلة في حياتها، و لا تحتاج لأحد يرافقها في
سفرها، يجب عليها فريضة الحجّ. السؤال 1583:
امرأة تركت بيت زوجها بدون إذنه، و كانت لا تمكّنه من نفسها، و قد تبيّن بعده بأنّ
السبب يعود إلى أنّ الزوج كان يؤذيها و يضربها، و يسبّب لها الأذى النفسي، هل يحقّ
لها على هذا الفرض المطالبة بنفقتها؟ الجواب: الإضرار و
ضرب أيّ إنسان لا سيّما الزوجة عمل قبيح و حرام، و في بعض الموارد يوجب الدّية
الشرعيّة، و إذا كانت أذيته لها و ضربها قد سلب إمكانية تمكين الزوجة و اضطرّت
لترك الدار، فهي مستحقّة للنفقة. السؤال 1584:
أخذت امرأة- بعد طلاقها- ابنها الذي كان عمره أكثر من سنتين، فبقي عندها سنتين و
الآن يريد الأب أن يأخذ ابنه، تقول الامّ: يجب أن تعطيني نفقات الطفل