لبراءة
الذمّة؟ الجواب: إذا أمضى والده كلّ تصرّفات ابنه تبرأ ذمّته إن شاء اللَّه
بعد التوبة. غفر اللَّه لنا و لكم و له. السؤال 1284:
تجاوز شخص قبل عدّة سنوات على ملك غيره و تصرّف فيه تصرّفاً عدوانياً، و قد اشتكى
عليه صاحب الملك في المحكمة، و بعد عدّة سنوات من المحاكمة وافق المعتدي أن يدفع
إجارة السنوات الماضية على أن يبقى الملك بيده، و لكنّ صاحب الأرض لا يرضى بذلك
لأنّه و أولاده عاطلون عن العمل، فيريد الزراعة في أرضه، و بما أنّ الإسلام يشترط
رضا الطرفين في صحّة المعاملات، و صاحب الأرض لم يكن راضياً و لا زال غير راض، أفتونا
مأجورين: 1- هل يعود الملك لصاحبه، أم يبقى بيد المتجاوز و يدفع اجرته؟ 2- هل
تكون أعماله و عباداته من قبيل الصلاة و غيرها صحيحة أم لا؟ الجواب: التصرّف في ملك الآخرين منوط برضاهم، فإذا لم يأذن صاحب
الملك فعلى الغاصب إخلاء الملك و إعادته إلى مالكه، و الصلاة في المكان المغصوب مع
العلم بالغصبية باطلة. السؤال 1285: المال الذي أودعته
المرأة عند زوجها بعنوان جهاز العرس، و بعد المطالبة امتنع عن إعطائها، هل تجري
عليه أحكام الوديعة و الأمانة، أم أحكام الغصب؟
الجواب: إذا كانت قد أودعته بعنوان الأمانة، و بعد المطالبة لا يردّه إليها، يكون
حكمه حكم الغصب.