مختلفة،
فمنها مباحٌ بالضرورة كاللعب بالسبحة، و كالاشتغال بامور الدنيا من المال و
الأولاد ما لم يصدّا عن ذكر اللَّه و ما هذه الحياة الدنيا إلّا لهوٌ و لعبٌ
(العنكبوت آية 64) لا تُلْهِكُمْ أمْوالكُم وَ لا أوْلادكُم عَنْ ذِكْرِ اللَّه
(المنافقون آية، 9). و منها حرامٌ بالضرورة، كالاشتغال بالتغنّي و الميسر و ضرب
الأوتار و اجتنبوا قول الزور (الحج، آية 30) إنّما الخمر و الميسر و الأنصاب و
الأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه (المائدة، آية 90).
الغيبة
السؤال
914: هل يجري حكم الغيبة على من انتقد المسئولين الحكوميين؟ الجواب: إذا كان الهدف من الانتقاد هو احتقارهم، فهو حرام. السؤال
915: هل تجوز الغيبة في الشئون السياسية و الاجتماعية؟ و ما هو ملاكها؟ الجواب: كلّ ما يدخل تحت عنوان الغيبة فهو غير جائز، إلّا ما اندرج
تحت المستثنيات المذكورة في محلّها. السؤال 916:
من اغتاب شخصاً ثمّ أراد التوبة، هل يجب عليه طلب الرضا من المغتاب، أم يكفي
الاستغفار، و إذا كان الحياء و الخجل مانعاً عن طلب الرضا، فما ذا يفعل؟ الجواب: يكفي الاستغفار. السؤال 917:
إذا اغتاب شخص عادل عادلًا آخر، هل تسقط عدالته أم لا؟
الجواب: إذا كانت عدالتهما محرزة فما لم يعلم بفسق أحدهما يحكم عليهما بالعدالة، و
لكن إذا تحقّق بأنّ أحدهما اغتاب الآخر بدون مجوّز، فحينئذٍ تسقط عدالته.