responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة الاسلامية نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 140

«التاجر الصدوق يُحشر يوم القيامة مع الصدِّيقين والشهداء» [1].

وقال الصادق عليه السلام: «التجارة تزيد في العقل» [2] «ترك التجارة ينقص العقل» [3].

«تعرّضوا للتجارة فإنّ لكم فيها غنى في أيدي الناس» [4] وهذا ما خاطب به علي عليه السلام مالكاً: «ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وَذَوِي الصِّنَاعَاتِ، وَأَوْصِ بِهِمْ خَيْراً: الْمُقِيمِ مِنْهُمْ، وَالْمُضْطَرِبِ بِمَالِهِ، وَالْمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ، فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وَأَسْبَابُ الْمَرَافِقِ، وَجُلّابُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ وَالْمَطَارِحِ، فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ، وَسَهْلِكَ وَ جَبَلِكَ، وَحَيْثُ لَايَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا، وَلَا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْهَا، فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لَاتُخَافُ بَائِقَتُهُ، وَصُلْحٌ لَاتُخْشَى غَائِلَتُهُ، وَتَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِكَ وَفِي حَوَاشِي بِلادِكَ».

حدود التجارة

في الوقت الذي يؤمن فيه الإسلام بحرّية التجارة ويثني على التجّار، لكنّه يعتقد بالنفع المتوازن لها، وقد أطّرها بآداب خاصة، ثمّ طالب التجّار بضرورة التفقّه قائلًا: «الفقه ثمّ المتجر» حتّى لا تقود تجارتهم إلى فساد المجتمع وعدم تورّطهم في الحرام.


[1]إحياء علوم الدين: 2/ 102.

[2] الكافي: 5/ 148 ح 2 و 1.

[3] الكافي: 5/ 148 ح 2 و 1

[4]الكافي: 5/ 149 ح 9.

نام کتاب : الدولة الاسلامية نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست