responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة الاسلامية نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 112

4- السابقة الحسنة.

5- الصمود والجلد على النوائب والمصائب.

6- الحلم وضبط النفس وتمالكها عند الغضب وعدم التسرّع فيه.

7- روح العفو والصفح وقبول عذر الخاطئين.

8- الشجاعة والإقدام في سوح الوغى ومجالات الحياة.

9- الكرم.

10- سعة الافق واستصغار ما سوى اللَّه تعالى.

11- الكفاءة العقلية والقدرة الفكرية.

12- الشفقة والعطف تجاه ضعفاء الأُمّة والشدّة وعدم الهوادة إزاء الأقوياء.

فقد قال عليه السلام: «فَوَلِّ مِنْ جُنُودِكَ أَنْصَحَهُمْ فِي نَفْسِكَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلإِمَامِكَ، وَأَنْقَاهُمْ جَيْباً، وَأَفْضَلَهُمْ حِلْماً مِمَّنْ يُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ، وَ يَسْتَرِيحُ إِلَى الْعُذْرِ، وَيَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ، وَ يَنْبُو عَلَى الأَقْوِيَاءِ، وَ مِمَّنْ لَايُثِيرُهُ الْعُنْفُ، وَلَا يَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ.

ثُمَّ الْصَقْ بِذَوِي الْمُرُوءَاتِ وَ الأَحْسَابِ وَأَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ [1] وَالسَّوَابِقِ الْحَسَنَةِ، ثُمَّ أَهْلِ النَّجْدَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالسَّخَاءِ وَالسَّمَاحَةِ، فَإِنَّهُمْ جِمَاعٌ مِنَ الْكَرَمِ وَشُعَبٌ مِنَ الْعُرْفِ».

وظائف القائد تجاه قادة العسكر


[1]. إنّنا نعلم أنّه لم يستفد المجتمع العربي في عصر الإمام عليه السلام من وجود جامعة أو كلّية لتربية العناصر المطلوبة في التصدّي للقيادة العسكرية، ولكنّه في نفس ذلك العصر فإنّ أصحاب البيوتات الصالحة قد وجّهوا أبناءهم وربّوهم على عادات وسنن خاصّة، وفي ظلّ هذه التعليمات والتوجيهات تعلّم أبناء تلك البيوتات الصالحة الفنون والآداب في المجال العسكري، وقاتلوا في ميادين الحروب بشجاعة وبسالة وحصلوا على منزلة خاصّة في قلوب مختلف طبقات المجتمع، الأمر الذي أدّى- وبشكل طبيعي- إلى تهيئة مستلزمات القيادة ووجود القائد والناس المطيعين له.

وهذا الأمر هو الذي نبّه عليه الإمام عليّ عليه السلام مالكاً في أن يقوم باستقطاب العناصر الكفوءة من تلك البيوتات الصالحة وأهل السوابق الحسنة.

نام کتاب : الدولة الاسلامية نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست