هنالك
عدّة أُمور من شأنها كشف النقاب عن شرائط الجهاز الحاكم و النهوض بمهمّة الزعامة و
الإمامة مِن قبيل: خلود هذه الزعامة و اعتماد القرآن دستوراً للحكومة الإسلامية، و
إيصال الأُمّة إلى بغيتها و طموحها، و تحقيق أهدافها الإنسانية العُليا، و بسط
العدل و القسط، و إشاعة مفاهيم الإيمان، و القضاء على الفتن و المفاسد و
الانحرافات، و تحقيق استقلال البلاد، و القيام بكلّ هذه الامور للَّه و في اللَّه،
و الابتعاد عن زخارف الدنيا و زبرجها و عدم الاغترار بها، و الشفقة و الرأفة بالرعية،
بحيث لا يسلب نملة جلباب شعيرة، كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام [1] و الاغتمام و التألّم من الاعتداء
على حقوق المسلمين، إلى جانب ذلك نرى ضرورة التعمّق في القرآن الكريم من أجل
الوقوف على هذه الشرائط، و ما أورده علماء الكلام بهذا الشأن.