responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حماة الوحى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 289

هنالك من مصدر صريح صحيح بشأن السلام المشرّف! كما أنّ ذلك الصلح ليس بمشرّف! و لا يعقل اقتراح مثل هذا السلام من قِبل الإمام! كتب المؤلّف في ص 204- 205: «حين حُوصر الإمام من قِبل قوّات عبيد اللَّه بن زياد، بعث بكتاب إلى‌ عمر بن سعد يخبره فيه بالرغبة بالاجتماع به ليلًا ... عقدت الجلسة السّريّة بين الإمام و ابن سعد ... و قد استغرقت الجلسة وقتاً طويلًا ... و لم يعلم من تلك المفاوضات سوى ثلاثة اقتراحات تقدّم بها الإمام، و من شأن قبول أيّ واحد منها إقرار الصلح و السلام! ابن سعد من جانبه أعرب عن ارتياحه لاقتراحات الإمام، فبعث بكتابه إلى‌ عبيد اللَّه بن زياد ... و قد كانت اقتراحات الإمام تحمل كلّ معاني الخير و السلام، بحيث كان لها أثر بالغ على‌ ابن زياد ... و كتب في ص 206 تحت عنوان «تقرير غلام جاهل»: «روي عن عقبة بن سمعان- أحد غلمان قافلة الإمام الحسين عليه السلام- أنّه قال: لم يقترح الإمام الحسين على‌ ابن سعد سوى الرجوع إلى‌ الحجاز.

ملاحظة:

كانت هذه هي العبارات التي سطّرها مؤلّف كتاب «شهيد جاويد» بشأن السلام المشرِّف. و هنا نسأل المؤلّف: ما مرادك باقتراحات الإمام الثلاثة و التي أسميتها في الصفحات اللاحقة بالصلح المشرِّف؟ و هل يمكن صدور مثل هذه الاقتراحات من الإمام؟ و هل يُسمّى‌ ذلك الصلح بالمشرّف‌ [1]؟

ما هي الاقتراحات الثلاث؟

ما ذا يقصد المؤلّف بالاقتراحات الثلاث؟ لِمَ لَمْ يذكرها؟!


[1] شهيد جاويد: 251.

نام کتاب : حماة الوحى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست