قال
سبحانه في كتابه العزيز: وَ إِذِ ابْتَلى
إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ
إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ[1]. دراسة الآية الكريمة: «الكلمة»
أحياناً تطلق هذه اللفظة و يُراد بها المعنى، كما تُطلق أحياناً أُخرى على الكلام
«و كلمة بها كلام قد يؤم»، و قد أطلقها القرآن الكريم على لسان آياته على نوع من
الحقائق، كما عبّر عن عيسى عليه السلام بأنّه كلمة
إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ[2]. فعيسى عليه السلام حقيقة قيّمة و
إنسانية مدهشة عجيبة، و أنّ اسم هذا الإنسان العجيب هو «عيسى بن مريم». إذن
فالكلمة إشارة إلى تلك الحقيقة و الحدّ الوجودي لعيسى، و اسم هذا