[343] مسألة 36: الظروف الكبار التي لا يمكن
نقلها كالحبّ المثبت في الأرض و نحوه إذا تنجّست يمكن تطهيرها بوجوه:
أحدها:
أن تملأ ماء ثمّ تفرغ ثلاث مرّات.
الثاني:
أن يجعل فيها الماء ثمّ يدار إلى أطرافها بإعانة اليد أو غيرها ثمّ يخرج منها ماء
الغسالة ثلاث مرّات.
الثالث:
أن يدار الماء إلى أطرافها مبتدئاً بالأسفل إلى الأعلى ثمّ يخرج الغسالة المجتمعة ثلاث
مرّات.
الرابع:
أن يدار كذلك لكن من أعلاها إلى الأسفل ثمّ يخرج ثلاث مرّات، لا يشكل بأنّ
الابتداء من أعلاها يوجب اجتماع الغسالة في أسفلها قبل أن يغسل، و مع اجتماعها لا
يمكن إدارة الماء في أسفلها، و ذلك لأنّ المجموع يعدّ غسلًا واحداً، فالماء الذي
ينزل من الأعلى يغسل كلّ ما جرى عليه إلى الأسفل، و بعد الاجتماع يعدّ المجموع
غسالة، و لا يلزم تطهير آلة إخراج الغسالة كلّ مرّة و إن كان أحوط (1)، و يلزم
المبادرة إلى إخراجها عرفاً في كلّ غسلة، لكن لا يضرّ الفصل بين الغسلات الثلاث، و
القطرات التي تقطر من الغسالة فيها لا بأس بها، و هذه الوجوه تجري في الظروف الغير
المثبتة أيضاً، و تزيد بإمكان غمسها في الكرّ أيضاً، و ممّا ذكرنا يظهر حال تطهير
(2) الحوض أيضاً بالماء القليل.
[مسألة 37: في تطهير شعر المرأة و لحية الرجل لا
حاجة إلى العصر]
[344] مسألة 37: في تطهير شعر المرأة و لحية
الرجل لا حاجة إلى العصر و إن غسلا بالقليل؛ لانفصال (3) معظم الماء بدون العصر.
[مسألة 38: إذا غسل ثوبه المتنجّس ثمّ رأى بعد
ذلك فيه شيئاً]
[345] مسألة 38: إذا غسل ثوبه المتنجّس ثمّ رأى
بعد ذلك فيه شيئاً من (1) لا يترك.