[1677] مسألة 6: من القنوت الجامع الموجب لقضاء
الحوائج على ما ذكره بعض العلماء أن يقول: «سبحان من دانت له السماوات و الأرض
بالعبوديّة، سبحان من تفرّد بالوحدانيّة، اللّهمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد و
عجِّل فرجهم، اللّهمَّ اغفر لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات، و اقض حوائجي و
حوائجهم بحقّ حبيبك محمّد و آله الطاهرين، صلّى اللَّه عليه و آله أجمعين».
[مسألة 7: يجوز في القنوت الدعاء الملحون مادّة
أو إعراباً]
[1678] مسألة 7: يجوز في القنوت الدعاء الملحون
مادّة أو إعراباً إذا لم يكن لحنه فاحشاً و لا مغيّراً للمعنى، لكن الأحوط (1)
الترك.
[مسألة 8: يجوز في القنوت الدعاء على العدو بغير
ظلم]
[1679] مسألة 8: يجوز في القنوت الدعاء على
العدو بغير ظلم و تسميته، كما يجوز الدعاء لشخص خاص مع ذكر اسمه.
[مسألة 9: لا يجوز الدعاء لطلب الحرام]
[1680] مسألة 9: لا يجوز الدعاء لطلب الحرام.
[مسألة 10: يستحب إطالة القنوت خصوصاً في صلاة
الوتر]
[1681] مسألة 10: يستحب إطالة القنوت خصوصاً في
صلاة الوتر، فعن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): «أطولكم قنوتاً في دار
الدنيا أطولكم راحة يوم القيامة في الموقف». و في بعض الروايات قال (صلّى اللَّه
عليه و آله): «أطولكم قنوتاً في الوتر في دار الدنيا» إلخ، و يظهر من بعض الأخبار
أنّ إطالة الدعاء في الصلاة أفضل من إطالة القراءة.
[مسألة 11: يستحب التكبير قبل القنوت]
[1682] مسألة 11: يستحب التكبير قبل القنوت، و
رفع اليدين حال التكبير و وضعهما، ثمّ رفعهما (2) حيال الوجه و بسطهما، جاعلًا
باطنهما نحو السماء و ظاهرهما نحو الأرض، و أن يكونا منضمّتين مضمومتي الأصابع
إلّا الإبهامين، و أن يكون نظره إلى كفيه، و يكره أن يجاوز بهما الرأس، و كذا يكره
أن يمرّ بهما على وجهه و صدره عند الوضع.
(1) لا يترك خصوصاً في الملحون مادّة.
(2) قد مرّ أنّه لا ينبغي ترك الاحتياط في أصل
الرفع.