[1674] مسألة 3: يجوز الدعاء فيه بالفارسية (1)
و نحوها من اللغات غير العربية، و إن كان لا يتحقّق وظيفة القنوت إلّا بالعربي، و
كذا في سائر أحوال الصلاة و أذكارها. نعم، الأذكار المخصوصة لا يجوز إتيانها بغير
العربي.
[مسألة 4: الأولى أن يقرأ الأدعية الواردة عن
الأئمّة صلوات اللَّه عليهم]
[1675] مسألة 4: الأولى أن يقرأ الأدعية الواردة
عن الأئمّة صلوات اللَّه عليهم و الأفضل كلمات الفرج، و هي:
«لا إله إلّا اللَّه الحليم الكريم، لا إله إلّا
اللَّه العليّ العظيم، سبحان اللَّه ربّ السماوات السبع و ربّ الأرضين السبع، و ما
فيهنّ و ما بينهنّ و ربّ العرش العظيم، و الحمد للَّه ربّ العالمين»، و يجوز أن
يزيد بعد قوله: «و ما بينهنّ» «و ما فوقهنّ و ما تحتهنّ»، كما يجوز أن يزيد (2)
بعد قوله: «العرش العظيم» «و سلامٌ على المرسلين» و الأحسن أن يقول بعد كلمات
الفرج: «اللّهمَّ اغفر لنا و ارحمنا، و عافنا و اعف عنّا، إنّك على كلّ شيء
قدير».
[مسألة 5: الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمّد
و آله]
[1676] مسألة 5: الأولى ختم القنوت بالصلاة على
محمّد و آله، بل الابتداء بها أيضاً، أو الابتداء في طلب المغفرة أو قضاء الحوائج
بها، فقد روي أنّ اللَّه سبحانه و تعالى يستجيب الدعاء للنبيّ (صلّى اللَّه عليه و
آله) بالصلاة. و بعيد من رحمته أن يستجيب الأوّل و الآخر و لا يستجيب الوسط،
فينبغي أن يكون طلب المغفرة و الحاجات بين الدعاءين للصلاة على النبيّ (صلّى
اللَّه عليه و آله) (3).
(1) و لكنّه مخالف للاحتياط.
(2) الأولى تركه أو الإتيان به بقصد الحكاية و
قراءة القرآن.
(3) أي بالكيفيّة المتعارفة المشتملة على الصلاة
على الآل أيضاً.