وحده
لا شريك له، و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله، أرسله بالحقّ بشيراً و نذيراً بين
يدي الساعة.
أشهد
أنّ ربّي نعم الربّ، و أنّ محمّداً نعم الرسول، و أشهد أنّ الساعة آتية لا ريب
فيها، و أنّ اللَّه يبعث من في القبور، الحمد للَّه الذي هدانا لهذا و ما كنّا
لنهتدي لولا أن هدانا اللَّه، الحمد للَّه ربّ العالمين، اللّهمَّ صلِّ على محمّد
و آل محمّد، و بارك على محمّد و آل محمّد، و سلم على محمّد و آل محمّد، و ترحّم
على محمّد و آل محمّد، كما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنّك
حميد مجيد، اللّهمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد، و اغفر لنا و لإخواننا الذين
سبقونا بالإيمان، و لا تجعل في قلوبنا غلّاً للذين آمنوا، ربّنا إنّك رؤوف رحيم،
اللّهمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد، و امنن عليَّ بالجنّة و عافني من النار،
اللّهمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد، و اغفر للمؤمنين و المؤمنات، و لا تزد
الظالمين إلّا تباراً»، ثمّ قل: «السلام عليك أيّها النبيّ و رحمة اللَّه و
بركاته، السلام على أنبياء اللَّه و رسله، السلام على جبرئيل و ميكائيل و الملائكة
المقرّبين، السلام على محمّد بن عبد اللَّه خاتم النبيّين لا نبيّ بعده، و السلام
علينا و على عباد اللَّه الصالحين»، ثمّ تسلّم.
الثامن:
أن يسبِّح سبعاً بعد التشهّد الأوّل؛ بأن يقول: «سبحان اللَّه سبحان اللَّه» سبعاً
ثمّ يقوم.
التاسع:
أن يقول: «بحول اللَّه و قوّته ..» إلخ حين القيام (1) عن التشهد الأوّل.
العاشر:
أن تضمّ المرأة فخذيها حال الجلوس للتشهد.
[مسألة 5: يكره الإقعاء حال التشهد]
[1660] مسألة 5: يكره الإقعاء حال التشهد على
نحو ما مر في الجلوس بين السجدتين، بل الأحوط تركه كما عرفت.