responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات على العروة الوثقى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 30

[مسألة 4: الحوض النجس تحت السماء يطهر بالمطر]

[116] مسألة 4: الحوض النجس تحت السماء يطهر بالمطر (2)، و كذا إذا كان تحت السقف و كان هناك ثقبة ينزل منها على الحوض، بل و كذا لو أطارته الريح حال تقاطره فوقع في الحوض، و كذا إذا جرى من ميزاب فوقع فيه.

[مسألة 5: إذا تقاطر من السقف لا يكون مطهِّراً]

[117] مسألة 5: إذا تقاطر من السقف لا يكون مطهِّراً، بل و كذا إذا وقع على ورق الشجر (3) ثمّ وقع على الأرض. نعم، لو لاقى في الهواء شيئاً كورق الشجر أو نحوه حال نزوله لا يضرّ إذا لم يقع عليه ثمّ منه على الأرض، فمجرّد المرور على الشي‌ء لا يضرّ.

[مسألة 6: إذا تقاطر على عين النجس فترشّح منها على شي‌ء آخر]

[118] مسألة 6: إذا تقاطر على عين النجس فترشّح منها على شي‌ء آخر لم ينجس إذا لم يكن معه عين النجاسة و لم يكن متغيّراً.

[مسألة 7: إذا كان السطح نجساً فوقع عليه المطر]

[119] مسألة 7: إذا كان السطح نجساً فوقع عليه المطر و نفذ و تقاطر من السقف لا تكون تلك القطرات نجسة، و إن كان عين النجاسة موجودة على السطح و وقع عليها، لكن بشرط أن يكون ذلك حال تقاطره من السماء، و أمّا إذا انقطع ثمّ تقاطر من السقف مع فرض مروره على عين النجس فيكون نجساً (4)، و كذا الحال إذا جرى من الميزاب بعد وقوعه على السطح النجس.

[مسألة 8: إذا تقاطر من السقف النجس يكون طاهراً]

[120] مسألة 8: إذا تقاطر من السقف النجس يكون طاهراً إذا كان التقاطر حال نزوله من السماء، سواء كان السطح أيضاً نجساً أم طاهراً.

[مسألة 9: التراب النجس يطهر بنزول المطر عليه‌]

[121] مسألة 9: التراب النجس يطهر بنزول المطر عليه إذا وصل إلى أعماقه‌ (1) مع رعاية الامتزاج على الأحوط فيه و فيما بعده.

(2) بحيث كان الورق محلّ نزول المطر عرفاً، و كان الوقوع على الأرض خارجاً عنه كذلك.

(3) بشرط كون التقاطر من المحلّ الواقع تحت البعض النجس من السطح، و أمّا إذا كان التقاطر من محلّ آخر فلا يكون نجساً.

نام کتاب : التعليقات على العروة الوثقى نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست