responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحكام الواضحه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 167

الفصل السابع: التشهّد

و هو واجب في الثنائيّة مرّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الثانية، و في الثلاثيّة و الرباعيّة مرّتين، الاولى‌ كما ذكر، و الثانية بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة في الركعة الأخيرة، و هو واجب غير ركن، فإذا تركه عمداً بطلت الصلاة، و إذا تركه سهواً أتى به ما لم يركع، و إلّا قضاه إن تذكّر بعد الدخول في الركوع مع سجدتي السهو. و كيفيّته على الأحوط «أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله، اللّهم صلّ على‌ محمّد و آل محمّد».

و يجب فيه الجلوس بمقدار الذكر، و الطمأنينة، و أن يكون على النهج العربي الصحيح مع الموالاة بين الفقرات و الكلمات و الحروف، بحيث لا يخرج عن الصدق. و العاجز عن التعلّم إذا لم يجد مَنْ يلقّنه يأتي بما أمكنه و يترجم الباقي. و إن لم يعلم شيئاً يأتي بترجمة الكلّ، و إن لم يعلم يأتي بسائر الأذكار بقدره، و الأولى التحميد إن كان يحسنه، و إلّا فالأحوط الجلوس قدره مع الإخطار بالبال إن أمكن.

(مسألة 677): يكره الإقعاء فيه‌

على‌ نحو ما مرّ في الجلوس بين السجدتين، بل يستحبّ فيه الجلوس متورّكاً كما تقدّم فيما بين السجدتين، و أن يقول قبل الشروع في الذكر: «الحمد للَّه» أو يقول: «بسم اللَّه، و باللَّه، و الحمد للَّه، و خير الأسماء للَّه»، أو «الأسماء الحسنى‌ كلّها للَّه». و أن يجعل يديه على‌ فخذيه منضمّة الأصابع. و أن يكون نظره إلى‌ حجره. و أن يقول بعد قوله: «و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله، أرسله بالحقّ بشيراً و نذيراً بين يدي الساعة، و أشهد أنّ ربّي نعم الربّ، و أنّ محمّداً نعم الرسول». و أن يقول بعد الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله): «و تقبّل شفاعته و ارفع درجته» في التشهّد الأوّل، و الأحوط عدم قصد الخصوصيّة في الثاني. و أن يقول: «سبحان اللَّه» سبعاً بعد التشهّد الأوّل، ثم يقوم. و أن يقول حال النهوض: «بحول اللَّه و قوّته أقوم و أقعد». و أن تضمّ المرأة فخذيها إلى‌ نفسها و ترفع ركبتيها عن الأرض.

نام کتاب : الاحكام الواضحه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست