responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الشيعه لاستنباط احكام الشريعة نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمّد حسين    جلد : 1  صفحه : 59

نقد ما اختاره السيّد البروجردي رحمه الله في تمايز العلوم‌

وفي كلامه رحمه الله مواقع للنظر:

1- لا إشكال في ما ذهب إليه في المقدّمة الاولى، من أنّ في جميع مسائل العلوم جهتين ذاتيّتين:

إحداهما: مغايرة مسائل كلّ علم مع مسائل سائر العلوم، والثانية: أنّ مسائل كلّ علم وإن كانت متشابهة متسانخة، إلّاأنّ لكلّ منها مغايرة مع سائر المسائل من ذلك العلم، مثلًا لقولنا: «الفاعل مرفوع» مغايرة مع «الصلاة واجبة» ومغايرة اخرى مع «المفعول منصوب» حال كونه مسانخاً ومشابهاً أيضاً للثاني.

لكنّ الإشكال في دعوى استناد المغايرتين المذكورتين بالموضوع والمحمول وعدم دخل النسبة في ذلك، كيف وللربط بين الموضوع والمحمول دور مهمّ في تحقّق المسألة، بل ما هو المجهول للمخاطب، والمتكلّم يريد إفادته إنّما هو بيان النسبة والهوهويّة بين الموضوع والمحمول.

فحينما نقول: «الفاعل مرفوع» لا نريد تفهيم «الفاعل» أو «المرفوع»، بل نريد تفهيم كون الفاعل مرفوعاً.

والعجب من قوله في تعليل دعواه: «إذ النسبة معنى آليّ، توجد في جميع القضايا بنحو واحد، ولا تختلف باختلاف المسائل».

فإنّ النسبة وإن كانت معنىً حرفيّاً آليّاً إلّاأنّها المقصودة بالإفهام في جلّ المحاورات. ووجود النسبة في جميع المسائل لا يستلزم اتّحادها في الجميع، فإنّ النسبة بين «الفاعل مرفوع» مغايرة للنسبة بين «المفعول منصوب»، واشتراك‌

نام کتاب : اصول الشيعه لاستنباط احكام الشريعة نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمّد حسين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست