نام کتاب : اصول الشيعه لاستنباط احكام الشريعة نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمّد حسين جلد : 1 صفحه : 413
المراد
من بطون القرآن
رأي
صاحب الكفاية فيه
ثمّ
إنّ المحقّق الخراساني رحمه الله بعد ما منع عقلًا عن جواز الاستعمال في المعنيين
قال:
وهم
ودفع: لعلّك تتوهّم أنّ الأخبار الدالّة على أنّ للقرآن بطوناً سبعة أو
سبعين تدلّ على وقوع استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد فضلًا عن جوازه، ولكنّك
غفلت عن أنّه لا دلالة لها أصلًا على أنّ إرادتها كانت من باب إرادة المعنى من
اللفظ، فلعلّها كانت بإرادتها في أنفسها حال الاستعمال في المعنى، لا من اللفظ كما
إذا استعمل فيها، أو كان المراد من البطون لوازم معناه المستعمل فيه اللفظ، وإن
كان أفهامنا قاصرة عن إدراكها [1]، إنتهى.
البحث
حول ما أفاده صاحب الكفاية في معنى بطون القرآن
وردّ
جوابه الأوّل بعض الأعلام في المحاضرات بوجهين، حيث قال:
ويردّه:
أنّه لو كان المراد من البطون ما ذكره قدس سره، أوّلًا لم يكن ذلك موجباً لعظمة
القرآن على غيره ولفضيلته على سائر المحاورات، لإمكان أن يراد