[الأوّل: يجب التسوية بين الخصوم و إن تفاوتا في
الشرف و الضعة]
الأوّل:
يجب التسوية بين الخصوم و إن تفاوتا في الشرف و الضعة- في السلام و الردّ و
الإجلاس، و النظر و الكلام و الإنصات و طلاقة الوجه، و سائر الآداب، و أنواع
الإكرام، و العدل في الحكم. و أمّا التسوية في الميل بالقلب فلا يجب، هذا إذا كانا
مسلمين، و أمّا إذا كان أحدهما غير مسلم يجوز تكريم المسلم زائداً على خصمه. و
أمّا العدل في الحكم فيجب على أيّ حال (1).
(1) الكلام في هذه المسألة في مقامين:
المقام
الأوّل: ما إذا كان الخصمان مسلمين، و إن كانا متفاوتين في الشرف و الضّعة، ظاهر
المتن وجوب التسوية بينهما في الأُمور المذكورة، و في الرياض أنّ هذا أي الوجوب هو
الأظهر الأشهر وفاقاً للصدوقين [1]، بل حكى عليه
[1] المقنع: 397، و نقل في المختلف: 8/ 421
مسألة 22 عن الصدوقين.