قبلها،
كان الجدّ كالأخ منها و الجدّة كالأُخت منها، و يقسّم بينهم بالسويّة مطلقاً (1).
[مسألة 11: لو اجتمع جدّ و جدّة أو أحدهما من
قبل الأب و الأُمّ أو الأب مع الإخوة من قبله]
مسألة
11: لو اجتمع جدّ و جدّة أو أحدهما من قبل الأب و الأُمّ أو الأب مع الإخوة من
قبله، فالجدّ بمنزلة الأخ من قبله و الجدّة بمنزلة الأُخت من قبله، فللذكر مثل حظّ
الأنثيين (2).
(1) و قد نفي وجدان الخلاف فيه [1]، بل عن الشهيدين نسبته إلى الأصحاب [2] مشعراً بالإجماع عليه، و يدلّ عليه
روايات مطلقة دالّة على أنّ الجدّ شريك الإخوة مثل:
رواية
حمّاد أو غيره، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: إنّ الجدّ شريك الإخوة، و
حظّه مثل حظّ أحدهم ما بلغوا، كثروا أو قلّوا
[3].
و
رواية إسماعيل الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام)، يقول: الجدّ يقاسم
الإخوة و لو كانوا مائة ألف [4].
(2) لو اجتمع جدّ و جدّة أو أحدهما من قبل الأب
و الأُمّ أو الأب مع الإخوة من قبل الأب، فالجدّ بمنزلة الأخ من قبله، و الجدّة
بمنزلة الأُخت من قبله، فللذكر مثل حظّ الأنثيين، و يدلّ عليه روايات، مثل:
رواية
عبد اللَّه بن سنان، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: سألته عن رجل ترك إخوة