اسمه،
و أنّه يدعى باسمه يوم القيامة، و أفضلها على ما في المتن تبعاً للفاضلين [1] ما يتضمّن العبوديّة للَّه سبحانه و
تعالى، نحو الأسامي المذكورة في المتن، و إن ذكر جماعة
[2]. إنّا لم نقف على نصّ في ذلك، و إنّما الموجود إنّ أصدقها ما تضمّن
العبوديّة للَّه و أفضلها أسماء الأنبياء (عليهم السّلام).
ففي
مرسلة أبي إسحاق ثعلبة، عن رجل سمّاه، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: أصدق
الأسماء ما سمّي بالعبوديّة، و أفضلها أسماء الأنبياء
[3].
لكن
ذكر في الجواهر: قلت: قال أبو جعفر (عليه السّلام) في خبر جابر المروي في الخصال
قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) على منبره ألا إنّ خير الأسماء:
عبد اللَّه و عبد الرحمن و حارثة و همام، و شرّ الأسماء: ضرار و مرّة و حرب و
ظالم [4].
و
في خبر ابن حميد أنّه سأل أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) و شاوره في اسم ولده،
فقال: سمّه بأسماء من العبوديّة، فقال: أيّ الأسماء هو؟ قال: عبد الرحمن [5]:
و
لا يبعُد دعوى الأفضليّة فيهما على غيرهما، و أمّا هما فلكلّ منها جهة، فما اشتمل
على العبوديّة من جهة الخضوع و الاعتراف بالعبودية، و أمّا أسماء الأنبياء (عليهم
السّلام) فللتبرّك و التيمّن [6] إلخ، بل لا يبعُد أفضليّة اسم محمّد منها لكونه أفضل منهم، بل لا
يبعُد أن يُقال بكراهيّة ترك التسمية به فيمن ولد له أربعة أولاد،
[1] شرائع الإسلام: 2/ 343، تحرير الأحكام: 2/
42، قواعد الأحكام: 2/ 49.