و
يظهر من الوسائل و الجواهر [2] أنّ لمحمّد بن حكيم خبراً آخر
[3] و الظاهر اتّحاده مع هذه الرواية كما نبّهنا عليه مراراً.
و
بعض الروايات الأُخر [4]
الدّالة على ذلك، و لكن ذكر المحقّق في الشرائع: و قيل: عشرة أشهر، و هو حسن
يعضده الوجدان [5]. و القائل بهذا القول الشيخ في المحكي
عن مبسوطه [6]. و قد ذكر صاحب الجواهر: إنّا لم نقف
على ما يدلّ عليه بالخصوص فيما وصل إلينا من النصوص، و إن حكي عن جماعة أنّ به
رواية [7]،
[8]. و قد أورد على الوجدان المذكور في عبارة المحقّق بما في المسالك [9] و نهاية المرام [10] بوجدان الوضع إلى سنة، فقصره عليه حينئذٍ
دونه ليس في محلّه.
و
هنا قول ثالث منسوب إلى المرتضى في الانتصار
[11] و ابن سعيد [12] و أبي
[1] الكافي: 6/ 102 ح 4، التهذيب: 8/ 129 ح 447،
الوسائل: 22/ 224، أبواب العدد ب 25 ح 4.