[مسألة 1: من كانت له زوجة واحدة ليس لها عليه
حقّ المبيت عندها و المضاجعة منها في كلّ ليلة]
مسألة
1: من كانت له زوجة واحدة ليس لها عليه حقّ المبيت عندها و المضاجعة منها في كلّ
ليلة، بل و لا في كلّ أربع ليال ليلة على الأقوى، بل القدر اللّازم أن لا يهجرها
و لا يذرها كالمعلّقة لا هي ذات بعل و لا مطلّقة. نعم لها عليه حقّ المواقعة في
كلّ أربعة أشهر مرّة كما مر [1]. و إن كانت عنده أكثر من
بل قد تقدّم في كتاب الحجّ في فصل الحج النذري ما يرتبط بهذا المقام، و أنّه ليس
للمرأة التصرّف المالي في مالها إلّا بإذن الزوج عدا التصرّفات الواجبة، كالزكاة و
حجّة الإسلام و مثلهما، فراجع [2].
و
من حقّها عليه أن يُشبعها، و أن يكسوها، و أن يغفر لها إذا جهلت، و لا يُقبِّح لها
وجهاً. و في رواية: رحمَ اللَّه عبداً أحسن فيما بينه و بين زوجته، فإنّ اللَّه
تعالى قد ملّكه ناصيتها [3].
و
في رواية أخرى قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): أوصاني جبرئيل بالمرأة
حتّى ظننتُ أنّه لا ينبغي طلاقها إلّا من فاحشة مبيّنة
[4].
و
في رواية ثالثة قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم): عيال الرجل
أُسراؤه، و أحبّ العباد إلى اللَّه عز و جلّ أحسنهم صُنعاً إلى أُسرائه [5]. و الأصل في جميع ذلك قوله تعالى وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[6].