مجوسية
ترضعه في بيتها أو ترضعه في بيته؟ قال: ترضعه لك اليهودية و النصرانية في بيتك، و
تمنعها من شرب الخمر و ما لا يحلّ مثل لحم الخنزير، و لا يذهبن بولدك إلى بيوتهنّ،
و الزانية لا ترضع ولدك فإنّه لا يحلّ لك، و المجوسية لا ترضع لك ولدك إلّا أن
تضطرّ إليها [1].
و
رواية علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السّلام) قال: سألته عن الرجل
المسلم هل يصلح له أن يسترضع اليهودية و النصرانية و هنّ يشربن الخمر؟ قال:
امنعوهنّ من شرب الخمر ما أرضعن لكم. و سألته عن المرأة ولدت من زنا هل يصلح أن
يسترضع لبنها؟ قال: لا، و لا ابنتها التي ولدت من الزّنا
[2]. و غير ذلك من الروايات الواردة في هذا المجال.