هذا
تمام الكلام حول مباحث الاعتكاف، و قد وقع الفراغ من تسويده يوم ولادة مولود
الكعبة أخي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و وصيّه و سيّد أوليائه الطاهرين
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب- عليه أفضل صلوات المصلّين- جعلنا اللّه من شيعته
الحقيقيّين، و أدخلنا الجنّة بشفاعته. و أنا الأقلّ الفاني محمّد الفاضل اللنكراني
عفى اللّه عنه و عن والديه المرحومين، و جعل مستقبل أمره خيرا من ماضيه.
و
كان ذلك في سنة 1424 من الهجرة النبويّة على مهاجرها آلاف الثناء و التحيّة. و من
المرسوم في السنوات الأخيرة بعد الثورة الإسلاميّة في مملكتنا إيران؛ الاعتكاف في
المساجد الجامعة في أيّام البيض من رجب، و هي أيّام مباركة، و فيها أدعية خاصّة و
وظائف مسنونة، رزقنا اللّه ثواب اعتكافهم إن شاء اللّه تعالى.