وهي
التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي عمود الدين، إن قبلت قبل ماسواها، وإن ردّت
ردَّ ما سواها 1.
1-
وهي أحبّ الأعمال إلى اللَّه تعالى، ولا شيء بعد المعرفة أفضل منه، قال مولانا
الصادق عليه السلام في الصحيح: ما أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا
ترى أنّ العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قال:
«وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ
حَيّاً» [1]
، [2]. وهي آخر وصايا الأنبياء عليهم
السلام [3]، وأوّل ما ينظر فيه من عمل ابن آدم،
وهي عمود الدين، إن قبلت قُبِل ما سواها،