الحديث، حديثه حديث رجل كيّس إلّا أنّه يتشيّع. [1]

86. قبيصة بن ذويب (ولد عام الفتح 88 ه-)

قال الذهبي: الامام الكبير، الفقيه، أبو سعيد الخزاعي المدني ثم الدمشقي الوزير.

وقال محمد بن سعد: وكان ثقة مأموناً، كثير الحديث.

وعن مكحول قال: ما رأيت أحداً أعلم من قبيصة.

وعن إبن شهاب قال: كان قبيصة بن ذويب من علماء هذه الأمة. [2]

و قال الذهبي: كان عالماً ربانياً. [3]

87. قيس بن الربيع (حدود 90 ه- 167 ه-)

قال الذهبي: قيس بن الربيع، الامام الحافظ المكثر، أبو محمد الاسدي‌

[1]. سير أعلام النبلاء 30: 7، الرقم 14، تاريخ خليفة: 280، روى حديث الغدير في تاريخ دمشق 159: 45. قال عباد بن يعقوب في كتاب" المناقب" له: أنبأنا أبو عبد الرحمن الاصباغي وغيره، عن جعفر الأحمر قال: دخلنا على فطر بن خليفة وهو مغمى عليه، فأفاق، فقال: يا عبد الله! ما يسّرني أن مكان كل شعرة في جسدي لسان يسبّح الله بحبّي أهل البيت. وبذكره لهذا الكلام أسقطوه بعض أهل السنّة عن درجة الإعتبار والإحتجاج به واتّهموه بسوء المذهب. فقد نقل الذهبي عن أبي بكر بن عياش قال: ما تركت الرواية عن فطر إلّا بسوء مذهبه. و قال أحمد بن حنبل ثقة، لكنه خشبي مفرط. وليعلم الباحث كيف ينبز أحمد بالألقاب خلافا لقوله عز وجل (و لاتنابزوا بالألقاب) الحجرات 11: 49.

[2]. سير أعلام النبلاء 282: 4، الرقم 103. روى حديث الغدير في تاريخ دمشق الكبير 171: 45 و 172.

[3]. الكاشف 382: 2، الرقم 4096 وفيه مات سنة 86.