وقال الجوزجاني: يحيى بن عبدالحميد ساقط متلوّن، ترك حديثه، فلا ينبعث. [1]

وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ، عن زياد بن أيوب دلويه، سمعت يحيى بن عبدالحميد يقول: مات معاوية على غير ملّة الاسلام. [2]

وروى عنه عثمان بن سعيد: صدوق مشهور، ما بالكوفة مثله، ما يقال فيه إلّا من حسد. [3]

وقال أحمد بن منصور الرمادي: هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة، وما يتكلّمون فيه إلّا من الحسد.

وقال أحمد بن زهير، عن ابن معين: ما كان بالكوفة في أيامه رجل يحفظ معه، وهؤلاء يحسدونه.

وكذلك روى توثيقه عن ابن معين: مطين، وأحمد بن أبي يحيى، وعبد الله بن الدورقي، وغيرهم، حتى قال محمد بن أبي هارون الهمذاني: سألته عنه، فقال: ثقة وأبوه ثقة. فقلت: يقولون فيه. قال: يحسدونه، هو- والله الذي لا إله إلّا هو- ثقة. [4]

وقال أبو حاتم الرازي: لم أر من المحدّثين من يحفظ ويأتي بالحديث‌

[1]. تاريخ بغداد 176: 14.

[2]. تاريخ بغداد 176: 14، نعم هذه هي مشكلة الرجل فقط.

[3]. الجرح والتعديل 170: 9، تاريخ بغداد 169: 14.

[4]. سير أعلام النبلاء 536: 10.