رواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ [1]، والمجلسي في البحار [2].

وَرَوَى الْكُلَيْنِيُّ عَنْ أَبي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَ عَن مُحَمَّدِ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (ع) كَانَ أَبِي (ع) يُفْتِي وَ كَانَ يَتَّقِي، وَ نَحْنُ نَخَافُ فِي صَيْدِ الْبُزَاةِ وَ الصُّقُورِ، وَ أَمَّا الْآنَ فَإِنَّا لَا نَخَافُ وَ لَا نُحِلُّ صَيْدَهَا إِلَّا أَنْ تُدْرَكَ ذَكَاتُهُ، فَإِنَّهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): أَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: (وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ) [3] فِي الْكِلَاب‌ [4].

رواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ [5].

وَفِي تَفْسِيرِ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع) قَالَ: كَانَ أَبِي يُفْتِي وَ كُنَّا نُفْتِي وَ نَحْنُ نَخَافُ فِي‌ [6] صَيْدِ الْبَازِي وَ الصُّقُورِ، فَأَمَّا الْآنَ فَإِنَّا لَا نَخَافُ وَ لَا يَحِلُّ صَيْدُهُمَا إِلَّا أَنْ تُدْرَكَ ذَكَاتُهُ، وَ إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): أَنَّ الله قَالَ: (ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ) [7] فَهِيَ الْكِلَابُ‌ [8].

رواه عنه المجلسي في البحار [9]، و المحدث النوري في المستدرك‌ [10].

[1]. وسائل‌الشيعة، ج 23، ص 355، باب 9 باب أنّه لا يحلّ أكل ما صاده غير الكلب من البازي والصّفر والعقاب والطّير والسّبع وغير ذلك إلّا تدرك ذكاته، ح 29734

[2]. بحار الأنوار، ج 62، ص 290، ح 48

[3]. المائدة: 4

[4]. الكافي، ج 6، ص 207، باب صيد البزاة والصّقور وغير ذلك، ح 1

[5]. وسائل الشيعة، ج 23، ص 349، باب 9 أنّه لا يحلّ أكل ما صاده ...، ح 29715

[6]. وفي نسخة: من‌

[7]. المائدة: 4

[8]. تفسير العياشي، ج 1، ص 294، ح 28

[9]. بحار الأنوار، ج 62، ص 290، ح 46

[10]. مستدرك الوسائل، ج 16، ص 103، كتاب الصّيد والذّبائح، أبواب الصّيد، باب 1 إباحة ما يصيده الكلب المعلّم إذا قتله، ح 19274، و ج 16، ص 109، باب 9، ح 19298.