وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّرْدِ، [1] وَ أَنْ يُشْتَرَى الْخَمْرُ، وَ أَنْ يُسْقَى الْخَمْرُ، وَ قَالَ (ع): لَعَنَ الله الْخَمْرَ وَ غَارِسَهَا وَ عَاصِرَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشْتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ الْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَ قَالَ ص: مَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ الله لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْماً، فَإِنْ مَاتَ وَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كَانَ حَقّاً عَلَى الله عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ، وَ هِيَ صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ الزُّنَاةِ، فَيَجْتَمِعُ ذَلِكَ فِي قُدُورِ جَهَنَّمَ، فَيَشْرَبُهُ أَهْلُ النَّارِ، فَيُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ [2].
رواه الطبرسي في مكارم الأخلاق [3]، والحر العاملي في الوسائل [4]، والمجلسي في البحار [5]، والبروجردي في جامع الأحاديث [6].
وَرَوى الشَّيْخُ الصَّدوُقُ فِي كِتَابِ الْأَمَالِي حَدِيثَ المَنَاهِي المَرْوِيَّ مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) عَنْ حَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع)، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَبْهَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْجَوْهَرِيِّ الْغَلَابِيِّ الْبَصْرِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ ابْنِ وَاقِدٍ، عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع): .. وَنَهَىَ عَنْ بَيْعِ النَّرْدِ وَ الشَّطْرَنْجِ، وَقال: مِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَآكِلِ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ، وَنَهَى عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ، وَ أَنْ تُشْتَرَى الْخَمْرُ، وَ أَنْ تُسْقَى الْخَمْرُ، وَقَالَ (ع): لَعَنَ اللهُ الْخَمْرَ وَ عَاصِرَهَا وَ غَارِسَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشْتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ المِحْموُلَةَ
[1]. فيه سقط، وتمامه في خبر أمالي الصدوق كما يأتي
[2]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 8، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968
[3]. مكارم الأخلاق، ص 426
[4]. وسائل الشيعة، ج 17، ص 224، ح 22387، وص 325، ح 22671، وج 25، ص 376، ح 32166
[5]. بحار الأنوار، ج 73، ص 330
[6]. جامع أحاديث الشيعة، ج 17، ص 158، ح 4، و ص 215، ح 35.