نَقَضُوا الْعُهُودَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ، وَ إِذَا قَطَعُوا الْأَرْحَامَ جُعِلَتِ الْأَمْوَالُ فِي أَيْدِي الأَشْرَارِ، وَ إِذَا لَمْ يَأْمُروُا بِمَعْروُفٍ وَ لَمْ يَنْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ وَ لَمْ يَتَّبِعُوا الْأَخْيَارَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ، فَيَدْعُو عِنْدَ ذَلِكَ خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ [1].
[1]. الأمالي للصدوق، ص 308، ح 2.