responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 197

المُؤمِنِينَ (ع): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللَّهَ بِهَا، وَ إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَ إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَ يُثْرُونَ، وَ إِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا، وَ تَنْقُلُ الرَّحْمَةَ، وَ إِنَّ انتِقَالِ الرَّحْمَةِ انْقِطَاعُ النَّسْل‌ [1].

وَرَوَى الكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّد بن يَحيَي، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: فِي كتَابِ عَلِيٍّ (ع): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ الله بِهَا، وَ إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَ إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَ يُثْرُونَ، وَ إِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا، وَ تَنْقُلُ الرَّحِمَ، وَ إِنَّ نَقْلَ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْل‌ [2].

ورواه الحر العاملي في الوسائل‌ [3]، والفيض الكاشاني في الوافي‌ [4]، و المجلسي في البحار [5].

قال الفيض الكاشاني في بيانه: مفاد كلمة البلاقع تفريق الشمل و تغيير النعمة [6].


[1]. الزهد، ص 39، ح 106

[2]. الكافي، ج 2، ص 347، ح 4

[3]. وسائل الشيعة، ج 21، ص 492، باب 95، بَابُ تَحْرِيمِ قَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ، ح 27674

[4]. الوافي، ج 5، ص 917، ح 3273

[5]. بحارالأنوار، ج 71، ص 134، ح 104

[6]. الوافي، ج 5، ص 917، ذيل ح 3273.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست